تتجه وزارة العمل نحو حسم ملف تحويل مستفيدي الرعاية الاجتماعية إلى عقود رسمية ضمن ملاكات وزارة التربية، حيث اتفق النائب حيدر طارق شمخي مع وزير العمل أحمد الأسدي على شمول أصحاب الشهادات (الابتدائية، المتوسطة، والإعدادية) بوظائف (كاتب، حارس، حرفي) لسد نقص الملاكات، تمهيداً لمفاتحة مديريات التربية لتحديد الأعداد المطلوبة.
تفاصيل اجتماع "الأسدي" و"شمخي" بشأن عقود وزارة التربية
شهد اللقاء الذي جمع النائب حيدر طارق شمخي بوزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي مناقشات جادة حول استثمار طاقات المشمولين براتب الرعاية. الهدف هو منحهم استقراراً وظيفياً عبر تحويلهم إلى عقود وزارة التربية بدلاً من الاعتماد على المنح المالية فقط.
تم التأكيد خلال الاجتماع على أن الأولوية ستكون لتغطية احتياجات المديريات العامة للتربية في المحافظات، من خلال الاستعانة بخبرات وخدمات المستفيدين في عناوين وظيفية تتناسب مع تحصيلهم الدراسي الميداني.
الفئات المشمولة والوظائف المقترحة للتحويل
ركز التحرك البرلماني الأخير على ضمان شمول أكبر شريحة ممكنة من مستفيدي شبكة الحماية، وخاصة أولئك الذين لم يحصلوا على تعليم عالٍ. وتتضمن خطة تحويل العقود توزيع المستفيدين على الوظائف التالية:
- كتّاب: لخريجي المرحلة الإعدادية لتنظيم العمل الإداري.
- حراس وعمال خدمة: لحماية ونظافة المنشآت التربوية والمدارس.
- حرفيون: للمساهمة في أعمال الصيانة والترميم داخل المؤسسات التعليمية.
الخطوات الإدارية لمباشرة إجراءات التعاقد
اتفق الطرفان على البدء فوراً في مفاتحة وزارة التربية بشكل رسمي، وذلك لغرض جرد الأعداد والاحتياجات الفعلية في كل مديرية. هذا الإجراء يعتبر الخطوة الأساسية قبل إصدار الأوامر الإدارية الخاصة بـ تحويل المشمولين بالرعاية إلى ملاك العقود.
يسعى هذا التوجه إلى تخفيف العبء عن كاهل وزارة العمل، وفي الوقت ذاته توفير فرص عمل حقيقية تضمن للمواطن العراقي حقوقاً تقاعدية وامتيازات وظيفية مستدامة ضمن موازنة وزارة التربية.
الأسئلة الشائعة حول الملف:
1. من هم المشمولون بقرار التحويل إلى عقود التربية؟
المشمولون هم المستفيدون المسجلون لدى وزارة العمل من حملة الشهادات الابتدائية
والمتوسطة والإعدادية حصراً.
2. ما هي العناوين الوظيفية التي سيتم التعيين عليها؟
تشمل الوظائف: كاتب، حارس أمني، عامل خدمة، وحرفي، حسب حاجة المدارس
والمديريات.
3. متى سيتم إطلاق استمارة التحويل أو الأسماء؟
العمل حالياً في مرحلة المخاطبات الرسمية بين وزارتي العمل والتربية لتحديد
الأعداد، وسيتم الإعلان عن الخطوات التالية قريباً.
يعد هذا التحرك خطوة مهمة لتحويل الفئات الهشة إلى عناصر منتجة في الدولة. برايك، هل ستنجح وزارة التربية في استيعاب جميع الأعداد المطلوبة من مستفيدي الرعاية؟ شاركنا وجهة نظرك في التعليقات.